أيام السلامة الطرقية : جمعية سبورتيف بركان للرياضة و التنمية

في إطار برنامجها السنوي و بشراكة مع جمعية زهرة الربيع للتربية و التنمية الإجتماعية بركان ضمن فعاليات ملتقاها السادس و السنوي للسلامة الطرقية تنظم جمعية سبورتيف أيام السلامة الطرقية أيام 16\17\18 فبراير 2018 تحت شعار : الهاتف في الطريق مسؤولية الراجل و السائق .

مع تطوّر التكنولوجيا في عالم الاتصالات أصبحتْ الهواتف الجوّالة من أساسيات الحياة التي يمتلكها أي شخصٍ مهما كان وضعه المادي والثقافي، ووصل تطوّر هذه الجوالات إلى درجاتٍ متقدمةٍ، فبلمسةٍ صغيرةٍ يُمكن التعامل معها، وهذا جعل السائق يتهاون بعمليّةِ استخدامه لها أثناء القيادة، فالحادث يَقع في ثوانٍ. أثبتتِ الدّراسات أنَّ نسبة حدوث الحوادث عند من يستخدم الهاتف الجوال تَتَضاعف أربعَ مراتٍ عمّن لا يستخدمه، وأن القيادة أثناء استخدام الهاتف تُعادل القيادة تحت تأثير الكحول والمُسكِرات، وأسباب خطورة استخدام الهاتف أثناء القيادة: عدم انتباه السائق لما يحيط به أثناء القيادة؛ فقد أثبتت الدّراسات أنَّ السائق عندما يتحدث في الهاتف بأي طريقةٍ كانت فإنّه يفقد السيطرة على نفسه ولا يستطيع تقدير ما يحدث، ويخرج من دائرة القيادة، كما أنّه قد ينفعل فتزيد سرعته أو يخفّف بشكلٍ مفاجئ، أو قد ينحرف عن حدود الطريق بشكلٍ مفاجئ فلا تستقر السيارة في مسربها. عدم انتباه السائق إلى الحركة المروريّة المُحيطة به، وبالتالي لا يستطيع اتخاذ ردة الفعل المناسبة عند حدوث أيّ ظرفٍ مفاجئ في حركة المرور. انشغال السائق بمحاولة الرد على الهاتف إذا كان بعيداً أو محاولة تصفّح المسجات، أو الواتساب، أو وسائل التواصل الاجتماعي كلها من شأنها إبعاد نظر السائق عن الطريق ولو لثوانٍ قليلة ممّا قد يتسبّب بوقوع الحادث؛ فبعض الحوادث تحدث عندما يُحاول الشخص تناول الهاتف من المقعد الخلفي للردّ عليه مثلاً. قد تحدث الحوادث عند محاولة السائق تعبئة الوقود؛ فالمنطقة سريعة الاشتعال وعندما يرنّ الهاتف يرسِل إشاراتٍ كهربائية مما يُسبّب حدوث الحرائق والإضرار بالآخرين.