فعدم إمكانية التمييز بين الجمعيات الوهمية وغير الوهمية، من جانب تقني وقانوني، يُعتبر المخرج الأساسي الذي يضمن إستمرار عمل الجمعيات الوهمية، لأن القانون يُلزم الجمعيات بتقديم علم وخبر لوزارة الداخلية عند تأسيسها، وبعد ذلك، لا يمكن حصر شروط عمل الجمعيات، والمواصفات التي يجب أن تتمتع بها لإعتبارها وهمية أو غير وهمية. وبوجود الجمعيات الحزبية، يصبح من المستحيل التمييز بين الجمعيات التي تعمل لمصالح فئوية، وتلك العاملة للمصلحة العامة. وهذه الضبابية، تساعد على تمويل الجمعيات الوهمية من خزينة الدولة، على شكل مساعدات.وهدر المال العام في إطار مساعدة الجمعيات الوهمية، تقول المصادر، يستدعي تحديد ماهيّة الجمعية الوهمية. فهناك جمعيات تُعتبر غير وهمية، بمعنى أنها تمارس أعمالاً ملموسة، ولديها حضور في المجتمع، لكنها تستفيد من إستنسابية حزبية وسياسية ودينية، لجهة تلقي المساعدات من الأشخاص أو المؤسسات، أو حتى البلديات، لأن لديها صلاحية دفع مساعدات للجمعيات والأندية العاملة ضمن نطاقها، وبصورة إستنسابية. ما يعطيها الحق في مساعدة جمعيات دون أخرى، وفق ما تراه مناسباً، وبغض النظر عن نوع ومستوى عمل الجمعيات.
فعدم إمكانية التمييز بين الجمعيات الوهمية وغير الوهمية، من جانب تقني وقانوني، يُعتبر المخرج الأساسي الذي يضمن إستمرار عمل الجمعيات الوهمية، لأن القانون يُلزم الجمعيات بتقديم علم وخبر لوزارة الداخلية عند تأسيسها، وبعد ذلك، لا يمكن حصر شروط عمل الجمعيات، والمواصفات التي يجب أن تتمتع بها لإعتبارها وهمية أو غير وهمية. وبوجود الجمعيات الحزبية، يصبح من المستحيل التمييز بين الجمعيات التي تعمل لمصالح فئوية، وتلك العاملة للمصلحة العامة. وهذه الضبابية، تساعد على تمويل الجمعيات الوهمية من خزينة الدولة، على شكل مساعدات.وهدر المال العام في إطار مساعدة الجمعيات الوهمية، تقول المصادر، يستدعي تحديد ماهيّة الجمعية الوهمية. فهناك جمعيات تُعتبر غير وهمية، بمعنى أنها تمارس أعمالاً ملموسة، ولديها حضور في المجتمع، لكنها تستفيد من إستنسابية حزبية وسياسية ودينية، لجهة تلقي المساعدات من الأشخاص أو المؤسسات، أو حتى البلديات، لأن لديها صلاحية دفع مساعدات للجمعيات والأندية العاملة ضمن نطاقها، وبصورة إستنسابية. ما يعطيها الحق في مساعدة جمعيات دون أخرى، وفق ما تراه مناسباً، وبغض النظر عن نوع ومستوى عمل الجمعيات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق