• نمو المهارات الاجتماعيَّة والقدرة على القيام بالمسؤوليَّات.
• تنمية القيم والسُّلوك التَّعاوني عند الطِّفل.
• خلق الدَّوافع الإيجابيَّة عند الأطفال اتجاه العمل.
• تنمية المهارات الإبداعيَّة لدى الأطفال.
• تفريغ طاقة الأطفال في مهام إيجابيَّة تفيد الطِّفل والمجتمع.
• تنمية احترام الحقوق والالتزام بالأنظمة والقواعد العامَّة.
• تنمية قدرة الطِّفل على حلِّ المشكلات.
• الاستعانة بالحكايات والقصص التي تتشكَّل في مخيلتهم: هنا تقدَّم النَّصائح لحب العمل للأطفال من خلال تجربة ممتعة ومشوِّقة تتمثَّل في قراءة القصص المصوَّرة عن حب العمل والتَّعاون ومتعة النَّجاح في تنفيذ الأهداف، لتتشكَّل لدى الطِّفل قصَّة حسيَّة متكاملة، حيث نجده يبدأ بالرَّغبة في أن يكون هو بطل القصَّة، ويبحث عن الطَّريقة التي تمكِّنه من مساعدة الآخرين، وهو بذلك يتعلم ما يستطيع أن يفعله ليقوم بمهمَّة ما.
• المسرحيَّات التعليميَّة: مشاركة الأطفال في مسرحيَّة علميَّة مصغَّرة داخل المنزل أو بين الأصدقاء بقالب ممتع في سياق "قصة" تغرس قيمة العمل، فتشبع الرَّغبة في ممارسة اللعب للطِّفل، وتكسبه قوَّة هائلة للتَّثقيف والتَّأثير.
• المشاركة في المهام: لتطبيق ما سبق من نجاح ومخزون، يجب على الطِّفل أن يعتاد على المشاركة في بعض الأعمال الصَّغيرة على حسب قدراته، كأن يكلَّف بمهمَّة ترتيب ألعابه، أو تنظيم أدواته المدرسيَّة، أو تنظيف حجرته، دون إجبار؛ حتى لا يشعر الطِّفل بأنَّ العمل عبء عليه، ولكن بمشاركة وتعاون الوالدين، ليجد الطِّفل متعة في العمل.
• وضع برنامج يوميّ منظَّم: عندما يشارك الطِّفل في أنشطة مختلفة ضمن برنامج نظامي يوميّ يتطلَّب الالتزام، فإنَّ ذلك يعلِّمه المسؤوليَّة والحرص من قبله على الانضباط، ويفضَّل وضع برنامج بمشاركة الطِّفل عن رغبته في كيفيَّة قضاء وقته بتخصيص وقت للدِّراسة ووقت للرِّياضة ووقت للتَّرويح عن النَّفس والاستمتاع بما يفيد.
• الثَّناء والتَّشجيع: التَّحفيز الدَّائم للطِّفل وتشجيعه ليس فقط على تحقيق النَّتائج المرجوَّة، ولكن على إسهامه ومشاركته في أحد الأعمال لمساعدة الغير أو لإنجاز مهام كلِّف بها، الأمر الذي يضفي طاقة حماسيَّة على الطِّفل تزيد من ثقته بنفسه، وتجعله يستمتع بالنَّجاح وعبارات الثَّناء التي نالها بجانب المكافآت الماديَّة.
• المشاركة التطبيقيَّة: لغرس حب العمل وتطبيقه، على الوالدين إشراك الأبناء في العمل، بهدف تقبل المسؤوليَّة الاجتماعيَّة، وإتاحة الفرصة لممارستها في خدمة المجتمع كمشاركتهم بالمخيمات الصيفيَّة أو الدَّورات التدريبيَّة في النَّوادي والمراكز الثقافيَّة، ليشعر الابن بمكانته وقدراته ودوره الإيجابي، ولا مانع في مشاركتهم كذلك في الأعمال الخيريَّة البسيطة والجماعيَّة التي تشجِّعهم على العمل بشكل أكثر كفاءة، وتكسبهم تدريباً متميِّزاً ليحققوا أداء متميِّزاً.
• اتِّخاذ القرارات: السَّماح للأبناء في هذا العمر باتخاذ قراراتهم بأنفسهم تحت إشراف الوالدين والتَّوجيه، وذلك لإعطائهم دفعة لمواجهة قراراتهم واختياراتهم وتحمُّل نتائجها.
• الصُّمود والثَّبات: قد يتعرَّض الابن للفشل في إحدى المهام العمليَّة، التي حاول إنجازها وسعى بكل ما يملك لإثبات نفسه فيها، ولكنَّه حظي بالفشل، هنا يجب على الوالدين توجيهه في كيفية استعادة جهوده بعد الفشل ببث التَّجارب الواقعيَّة للنَّجاح والفشل في العمل التي تعطي قوة معنويَّة له للصُّمود من جديد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق